تقرير المخيم الغربي للنازحيين بمنبج – طريق حلب

تقرير المخيم الغربي للنازحيين بمنبج – طريق حلب

بتاريخ 13/6/2017 قامت  لجنة من منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة بزيارة لمخيم النازحين الغربي بمدينة منبج  و الواقع على طريق حلب حيث أنشئ منذ 15/3/2017  و النازحون داخل المخيم  قادمون من دير حافر و ضواحيها و مسكنة و الطبقة و الرقة وغالبيتهم من دير حافر  ومسكنة و هم من المكون العربي و الذين هربوا من الأوضاع الأمنية المتردية في مناطقهم و لجأوا إلى مناطق الإدارة الذاتية بحثاً عن الأمن المتوفر في المنطقة .

وقد تم توثيق 415 عائلة نازحة يتراوح أعداد الأفراد ضمن العائلة الواحدة

من ( 8 حتى 15 فرد )

بينهم : ( 1800 طفل و 2080 أمرأة و 1120 رجل ) العدد الإجمالي داخل المخيم 5000 شخص و هذا العدد في تزايد حيث يرد للمخيم يومياً عائلات جديدة هاربة من الاشتباكات في مناطقهم , كذلك تم توثيق ( 150 عائلة ) غادرت المخيم بسبب عودة الهدوء إلى مناطقهم كما في الطبقة .

كما تم توثيق ( 50 حالة إعاقة داخل المخيم بينهم 45 طفل اعاقاتهم مختلفة أغلبها شلل دماغي بحاجة إلى علاج  و أدوية بشكل مستمر و 5 حالات إعاقة للبالغين وقد تم تسجيل احصائية مفصلة بأسماء المعاقين و اعمارهم و نوع الإعاقة و الاحتياجات الضرورية لهم .

كذلك تم توثيق 5 حالات ولادة جديدة داخل المخيم تم تحويلهم إلى مشفى الفرات داخل مدينة منبج بسبب عدم توفر مركزصحي داخل المخيم .

وتم توثيق 4 حالات وفيات داخل المخيم منهم توأمان بعمر ثمانية أشهر توفيا بسبب الجفاف والحر الشديد داخل المخيم و امرأة مسنة عمرها  70 عاماً توفيت بسبب نقص في الأكسجين وعدم توفر منفسه داخل المشفى بمدينة منبج وطفل حديث الولادة توفي بسبب تعسر الولادة .

يقدم لؤلئك النازحين من إدارة المخيم المياه و الخبز وكذلك بعض الخدمات التي قدمها منظمات إغاثية دولية حيث تم توفير خزانات مياه عدد 10 سعة كل خزان 25 برميل و 24 حمام

إلا أن المخيم بحاجة ماسة لبنية تحتية و مواد غذائية و حليب أطفال حيث لا تخلو خيمة من الحاجة إلى الحليب كذلك المخيم بحاجة ماسة إلى مركز صحي للحالات الإسعافية المتكررة يومياً و خاصة مع انتشار مرض اللاشمانيا داخل المخيم بسبب عدم توفر الصرف الصحي و انتشار الذباب و البعوض كما شكى النازحون من وجود عقارب و أفاعي بحاجة إلى مكافحة بالمبيدات اللازمة لحماية أمن أطفالهم .

الكهرباء غير متوفرة إلا لساعات قليلة من المساء و للإنارة فقط ومع ارتفاع درجات الحرارة لايوجد أي وسيلة تبريد تقي العلائلات من حر الصيف و ارتفاع درجات الحرارة ,

كذلك شكت إدارة المخيم من صعوبة حماية العلائلات بسبب عدم توفر سور محيط بالمخيم .

ونحن كمنظمة لحقوق الإنسان نناشد كافة المنظمات الدولية للإغاثة أن تقوم بواجبها اتجاه ؤلئك النازحين و أن تقدم لهم المساعدات اللازمة من غذاء و دواء و راعية صحية ضرورية و أن لا تكتفي بالتفرج و التقيم دون جدوى .

13/6/2017

    

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*