اليوم العالمي للاجئين

بمناسبة اليوم العالمي للاجئين المصادف لـ 20 حزيران من كل عام قامت منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة واتحاد المحامين في الجزيرة بإعداد ندوة حوارية تحت عنوان ” التهجير القسري جريمة ضد الإنسانية ” على مدرج جامعة روج آفا بمدينة قامشلو , الندوة ناقشت محورين أساسيين ,

المحور الأول : المحور الإنساني والذي ناقش الوضع الإنساني للاجئين والمهجرين القسريين خاصةً في مناطق شمال وشرق سوريا , بالإضافة إلى إحصائيات عن أعداد النازحين واللاجئين داخل المخيمات تم عرضها بشرائح مرفقة بالصور .

المحور الثاني : المحور الحقوقي ناقش الوضع القانوني للنازحين واللاجئين السوريين والتهجير القسري بوصفة جرمية ضد الإنسانية , كما تم توزيع بروشور بالمناسبة وفي نهاية الندوة تم قراءة مجموعة من التوصيات والتي تضمنت :

  1. التهجير القسري الحاصل في سوريا هدفه إحداث تغيير ديمغرافي في البنية السكانية الأساسية للسوريين وهو أمر يشكل تهديداً لبنية وسلامة المنطقة بأكملها ويهدد باندلاع حرب أهلية طويلة الأمد على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التوقف عن تجاهلها وعدم الإسهام في ترسيخها من خلال القبول بالمشاريع الاستيطانية التي يتم طرحها وتنفيذها على مرأى ومسمع العالم دون رقيب أو حسيب وفقاً لصفقات وأجندات خارجية وإقليمية .
  • على جميع الأطراف المتصارعة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان كما يجب , بناء عليه تشكيل لجنة تحقيق دولية مختصة بالتهجير القسري الحاصل في سوريا من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحاسبة المسؤولين وردعهم عن أي اتفاق جديد يتسبب بالمزيد من التهجير القسري واحتلال المزيد من الأراضي السورية .
  • العمل على تأمين عودة آمنة وبضمانات دولية للمهجرين قسراً من مناطقهم وإنهاء حالة الاحتلال المفروضة ودخول قوات دولية محايدة لحفظ الأمن في المنطقة .
  • السماح بإيصال المساعدات الإغاثية الإنسانية إلى كافة المناطق المنكوبة في الشمال الشوري خاصةً مناطق شمال شرق سوريا وذلك كونها محاصرة من كافة الجهات ولا يوجد أي معبر إنساني رسمي يسمح بدخول المساعدات إلى هذه المناطق خاصةً الطبية والإغاثية والسماح وذلك بفتح ممر اليعربية على الحدود العراقية السورية علماً أن المعبر الوحيد موجود ضمن مناطق سيطرة الدولة التركية وفصائل المعارضة السورية المسلحة التي تمنع وصول تلك المساعدات إلى المناطق المذكور .
  • المطالبة بتركيز المنظمات الإنسانية المتواجدة على المشاريع التنموية وسبل العيش ودعم البنية التحتية المتهالكة في مناطق شمال وشرق سوريا للحد من البطالة والتركيز على التعليم ودمج المهجرين بالمجتمع من خلال حملات التوعية والدعم النفسي خاصةً داخل المخيمات .
  • إيجاد حل لمشكلة حبس مياه الفرات ومنع استخدامها كسلاح لتهجير السوريين من مناطقهم بحثاً عن مصدر للمياه التي بات حبسها خطراً يهدد حياة الملايين .
  • إيجاد حل جذري لمشكلة اللاجئين الأجانب من عوائل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) المتواجدين داخل مخيم الهول وروج في شمال وشرق سوريا والذين باتوا يشكلون خطر على المنطقة بسبب تمسكهم بالفكر الجهادي المتطرف وإصرارهم على متابعة ودعم فكرة إحياء التنظيم من جديد ولارتكاب المزيد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المنطقة والعالم أجمع ودعوة الدول لاستعادة رعاياها من عناصر التنظيم المتواجدة داخل المخيمات خاصةً النساء والأطفال منهم وعدم الاكتفاء بفكرة استعادة الأطفال دون أمهاتهم كونه يشكل انتهاكاً لحقوق الطفل والمرأة وللقانون الدولي الإنساني .
  • دعوة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا لبذل المزيد من الجهد لدعم المهجرين القسريين من مناطقهم المحتلة من خلال توفير الخدمات الأساسية لهم وفرص العمل لتوفير متطلبات العيش الكريم والتركيز على تأمين التعليم بشكل أفضل لهؤلاء المهجرين داخل المخيمات وتوفير حماية أكبر للنساء كونهم عرضة للخطر والاستغلال في المخيمات المذكورة .
  • مطالبة الدولة السورية بالوقوف أمام التزاماتها فيما يتعلق بالأراضي السورية المحتلة وسكانها المهجرين قسراً من تلك المناطق من خلال الاعتراف الرسمي بعملية الاحتلال والتهجير والعمل على إنهاء الاحتلال والاعتراف الرسمي بالمخيمات التي يتواجد فيها هؤلاء المهجرين في مناطق الشهباء وتل رفعت والجزيرة .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*